استراتيجية التدريس باستخدام التخيل !!

الخيال هام جداً للطفل وهو خيال لابد منه  ، ومن خصائص الطفولة التخيل والخيال الجامح ، ولتربية الخيال عند الطفل أهمية تربوية بالغة ويتم من خلال سرد القصص الخرافية المنطوية على مضامين أخلاقية إيجابية بشرط أن تكون سهلة المعنى وأن تثير اهتمامات الطفل ، وتداعب مشاعره المرهفة الرقيقة ،
من السهل على كل إنسان أن يتخيل , بل نحن نمارسه حقا , وهناك فرق بين شخص واسع الخيال

 وبين شخص واقعي لا يذهب بعيدا , إن الطلبة يمارسون نوعين من التخيل ,الأول هو التخيل المشتت , الذي قد يقود إلى أحلام يقظة مشتتة والثاني هو التخيل الإبداعي الذي يقود الطالب إلى الإبداع وهذه هو المهم .

 

 

إن استخدام التخيل كاستراتيجية تدريس يمكن أن يحقق ما يلي :

1- يثير مشاركة فاعلة و حقيقية من الطالب فالطالب الذي يتخيل نفسه شاعرا أو …. أو ….. فيصبح طرفا فاعلا في سلوك هذه الأشياء.
2- إن ما نتعلمه عبر التخيل هو أشبه بخبرة حية حقيقية تبقى لمدة أطول في ذاكرتنا .
3- التخيل مهارة تفكير إبداعية تقودنا إلى اكتشافات وأفكار جديدة .
4- التعلم التخيلي تعلم إتقاني .

الشروط التي ينبغي مراعاتها عند ممارسة التخيل في الفصل:
1- ممارسة التخيل في مكان مريح وهادئ . وربما يحتاج الطالب إلى وضع مريح كالاسترخاء وإغماض العينين أثناء التخيل .
2- توفير وقت كاف يتلاءم مع موضوع التخيل .
3- يتطلب وجود قائد أو مرشد يقود التخيل ويعطي توجيهاته أثناء التخيل .
4- يحتاج الطالب إلى أن يفرغ ذهنه تماما ويفكر في موضوع التخيل فقط .
5-يفضل وجود مؤثرات صوتية تتناسب وموضوع التخيل .

اترك تعليقاً

لن ينشر بريدك الإلكتروني.