التعليم تكرم الفائزين بمسابقة “التحدث باللغة العربية الفصحى” على مستوى العالم العربى
كرمت وزارة التربية والتعليم، الطلاب الفائزين فى المرحلة الثانوية على مستوى العالم العربى فى مسابقة “التحدث باللغة العربية الفصحى”، حيث حصلت الطالبة نهى عبد المنصف على أحمد من مصر على المركز الأول، والطالبة العنود بنت عيسى بن سالم العوفية من سلطنة عمان على المركز الثانى، والطالبة فاطمة عبدالله إسماعيل الملا من الكويت على المركز الثالث، والمركز الرابع الطالب محمد مهند صبحى من دولة فلسطين، والمركز الخامس الطالبة غدير عادل مصطفى من المملكة الأردنية الهاشمية.
كما تم تكريم الطلاب الفائزين من المرحلة الإعدادية على مستوى العالم العربى وفاز بالمركز الأول الطالب مصطفى عبد الرحمن حجاج من مصر، وفاز بالمركز الثانى محمد بن سعيد بن محمد الحبسى من سلطنة عمان، والمركز الثالث سارة حسن عبد الرحيم حمد من فلسطين، وبالمركز الرابع الطالب عمر فؤاد حمد من لبنان، والمركز الخامس الطالب محمد أنور منصور من المملكة الأردنية الهاشمية.
كما تم تكريم العشرة الأوئل الفائزين على مستوى جمهورية مصر العربية فى المرحلة الثانوية والإعدادية. وحضر اللقاء الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام، حيث نظمت المسابقة بجامعة الدول العربية بحضور المستشار سعيد الحاضى مدير إدارة الثقافة وحوار الحضارات بجامعة الدول العربية، نيابة عن الأمين العام لجامعة الدول العربية والدكتور أحمد شلبى مستشار اللغة العربية بالوزارة.
قال الدكتور رضا حجازى إن إقامة هذه المسابقة، التى تتم فى إطار التعاون المثمر بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى وجامعة الدول العربية تهدف إلى رفع مستوى الطلاب فى اللغة العربية ومهاراتها الأربع، وتنشيط مهارة التحدث بالفصحى فى كل ما يريد الطالب أن يعبر عنه، وهى تتيح الفرصة أمام أبنائنا الطلاب لعرض مواهبهم المتنوعة فى فن الخطابة المرتجلة والإلقاء الشعرى المعبر، وغيرها من الأعمال التى تدخل فى إطار الأنشطة التربوية المرتبطة باللغة العربية، من أجل تحفيزهم وتشجيعهم على التفوق والإجادة.
تكريم الطالب مصطفى عبد الرحمن حجاج من محافظ القليوبية
وأوضح أنها تعمل على بث روح المنافسة الشريفة بينهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتعويدهم على تحمل المسئولية، فضلاً عن تعميق ولائهم وانتمائهم لأمتهم العربية، إلى جانب كل ذلك كله فإنها فرصة عظيمة لاكتشاف الموهوبين والمتميزين منهم لرعايتهم، ووضعهم موضع الاهتمام البالغ منا.
وأضاف رضا حجازى، أن النشاط هو جزء مهم من المنهج المدرسى بمعناه الواسع الذى يترادف فيه مفهوم المنهج والحياة المدرسية الشاملة لتحقيق النمو المتكامل للتلاميذ، وكذلك لتحقيق التنشئة والتربية المتكاملة المتوازنة، فالأنشطة المدرسية – أيًّا كانت تسميتها – تساعد فى تكوين عادات ومهارات وقيم وأساليب تفكير لازمة لمواصلة التعليم، كما أنها تشكل أحد العناصر المهمة فى بناء شخصية التلاميذ وصقلها، وهى تقوم بذلك بفاعلية وتأثير يدفع بطلابنا إلى التفكير السليم، وإلى التميز فى الأداء.
وأشار حجازى إلى أن المسابقات التى تمثل أحد ألوان الأنشطة فى تحفيز أبنائنا الطلاب على اتباع أساليب التفكير العلمى السليم فى التعلم والبحث والدراسة؛ مما يُؤدى إلى زيادة التحصيل العلمى، وفضلًا عن ذلك فإنها تُشعل فتيل المنافسة بين أبنائنا الطلاب، وتنتج لنا مبدعين يحصدون مراكز متقدمة، ويضيفون إلى مسيرتنا العربية إبداعات نعتز ونفتخر بها.
تكريم الطالب مصطفى عبد الرحمن حجاج من مدير إدارة القناطر الخيرية
وأكد حجازى على أن الوزارة تولى اهتمامًا بالغًا بالأنشطة التربوية لما لها من لكل الطاقات المبدعة فإنها تقدم الدعم الكامل لكل أبنائها الموهوبين فى كل الأنشطة الثقافية والفنية والعملية والرياضية، وغيرها من الأنشطة سواء أكانت أنشطة صفية أم لاصفية؛ للكشف عن المواهب الصغيرة والشابة لتتم رعايتها، والعمل على تشجيعها وتطويرها. وفى أثناء الاحتفالية تم عرض نماذج من أداء الطلاب الفائزين فى المسابقة، من أشعار، وخطابة وتحدث بالفصحى.
نقلا عن اليوم السابع