في سلَّم البناء الثقافي المكون للتحصيل الإدراكي للفرد، يتخذُ التداول العلمي والمعرفي لكل ما قد توصل إليه الإنسان من معرفة أو علم أو معلومة الحلقة الأهم لهذا البناء، وبالإمعان في صور هذا التداول، وأهم الأساليب لاحتوائه أو حتى اختباره وتطويره، نستطيع أن نستشعر أهمية القراءة كنافذة أولى لهذا الاطلاع والاختبار والتراكم الثقافي. ويأتي هنا تحديد …