كتبه: محمد حسن جاد
أعرب العديد من مراقبي أوضاع التعليم بمحافظة القليوبية، انه بتولى الدكتور السيد الفيومى مديرا لمديرية التربية والتعليم بالقليوبية، وسماح وكيلا للمديرية، بدأ عصر العمل الجاد و المنظم، حيث يرسخ الفيومى لعدة مبادئ منها سياسة الباب المفتوح أمام الجميع والوقوف على مسافة واحدة من الجميع،
و الشفافية فى التعامل وعدم الكيل بمكيالين، إيمانا بأن المساواة والعدالة هما تاج اى منظومة عمل هادف، وتجلت صور الهارمونية فى العمل بين القيادتين فإنعكس ذلك على العمل، الذى وصل صداه لكافة مراقبي التعليم والمهتمين به منذ الايام الأولى لتولي تلك القيادات زمام العمل.
وأشار المهتمين بملف التعليم بالقليوبية، ان العمل يجري على قدم وساق من السادسة والنصف صباحا بحضور قيادتي التعليم بالقليوبية، ثم تتوالى زيارات المتابعة الميدانية لكافة الدواوين و المدارس ، حيث يتم متابعة ديوان الإدارة قبل متابعة مدارسة فى سابقة لم تحدث، وكأنها معيار فإذا انضبط الديوان انضبطت مدارسه.
وأضاف المتابعين والمهتمين بملف التعليم بالقليوبية، ان تلك الزيارات والمتابعات المستمرة، لم يعد هدفها الشو الإعلامي ، ولكن هدفها تربوي فى المقام الأول، والإصلاح والتعديل والنهوض والرقي بالعملية التعليمية إلى أعلى مستوى، بعيدا عن العقاب المفاجئ بلا إصلاح او تقويم اولا، ولكن لايزال شعار العقاب مرفوع لمن لايقبل التقويم والسير فى ركب النهوض بالعملية التعليمية.
واعرب العديد من مراقبي العملية التعليمية بالقليوبية عن سعادتهم، بما يتم حاليا بتلك المؤسسة على يد قيادات تربوية وادارية واعية، وعلى أعلى مستوى مهني، متمنيين من كافة الأجهزة التنفيذية معاونتهم فى ارساء قواعد العمل الحقيقية التى افتقدتها تلك المؤسسة على مدار بضعة سنوات.
